السبت، ديسمبر 25، 2010

0 قصة تصميمين

قصة تصميمين


الأذكار اليومية عندما نحافظ عليها ونقولها بقلوبنا وألستنا تجعلنا في ارتباط دائم مع الله سبحانه وتعالى، وتعطينا راحة نفسية بأننا في حفظ الله، وتجعلنا نخجل بأن نعمل أي معصية، وهي سبب بإذن الله في توفيق الله لنا ودفع عنا أي ضرر وسوء وإبعاد الجن والشياطين عن قربنا وأيضاً التحصن من العين والحسد والسحر بإذن الله فالوقاية خير من العلاج.

  قمت بعمل تصميمين: تصميم لأذكار الصباح والمساء وتصميم لأذكار متفرقة وهي أكثر الأدعية التي نحتاجها في حياتنا اليومية على أساس أن تكون كبطاقة واحدة من جهتين تُعلق في السيارة (لتذكرني عندما أنسى وأنشغل كعادتي، وأيضاً تعطي منظر جميل للسيارة) ثم ذهبت لمحل خدمات الطالب يحتوي على مكائن تصوير ملونة عالية الجودة وطلبت من العامل أن يطبعها على ورق مخصص للصور لا يمتص الحبر Photo Paper كل صورة على حدة بالحجم المناسب ثم قص الصور ووضع كل صورة خلف الأخرى ثم غلّفها بالتغليف الحراري الشفاف مثل تغليف بطاقة الأحوال ثم جعلنا مساحة لا يقطعها من أعلى البطاقة لكي نثقب بها فتحة في الأعلى لكي تُعلق في السيارة بخيط جميل فأصبحت تذكرة رائعة بل لاحظت أن أغلب من يركب معي يدقق فيها ويقرأها بل أتذكر عندما سافرت مع بعض الشباب لمكة أنه طلب مني أحدهم إنزالها وأخذها وبدأ بحفظ هذه الأذكار وقد طبعت منها نسخ ووزعتها وهي على شكل بطاقات جاهزة للتعليق على أقاربي وزملائي وقد فكرت في تسويقها تجارياً لكي يعم نفعها لكنني لم أتشجع لهذه الخطوة.
وقد قمت بإعادة ترتيبها من كتاب حصن المسلم للشيخ/ سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله
وهذا الكتيب سبحان الله له بركة عجيبة من الله فبالرغم أنه قديم إلا أنه إلا الآن يوزع وينشر ومعروف عن الناس وبعدة لغات.
أترككم مع الأذكار:

أذكار الصباح والمساء

وهذه الاذكار المتفرقة وترى صورة دعاء الدخول إلى المنزل وصورة دعاء ركوب السيارة من تصويري.



أهديها إلى كل زائر ومحب للأذكار بأن يطبعها بالحجم المناسب له ولا ينسانا من دعاه الطيّب.

- سبحان الله أتذكر عندما كنت إماماً عملت مسابقة لشباب وأطفال الحي في حفظ الأذكار من كتاب حصن المسلم ووضعنا جوائز قيمة لها فتفاجأت بالنتائج منها أطفال من عائلة واحدة أصغرهم لا يتجاوز 10 سنوات وأكبرهم لا يتجاوز 12سنة حافظين للكتيب بشكل كامل وحفظ تام ولا يوجد أي خطأ بل ويستمتعون بذكرها فسألتهم كيف أتى هذا الحفظ والتمكن فقالوا بسبب والدتهم وأيضاً أبيهم في بعض الفترات بأنهم لا يضيعون أي وقت للأذكار إلا وذكروها بشكل ترديد جماعي ففي اعتقادي أن هذه اللفتة التربوية الرائعة جعلت هؤلاء الأبطال والأشبال يتعلقون بهذه الأذكار لهذه الدرجة.

اسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين لله كثيراً والذاكرات 
والمحبين لذكره ولعبادته،،،


______________
* لحفظ الصور بدقتها الطبيعية وبدقة عالية أرجو فتح الصورة بالضغط عليها في صفحة مستقلة ثم بالزر الأيمن ثم حفظ باسم وذلك لكي تكون بدقة عالية أكثر.

0 التعليقات:

:))Blogger ;)) ;;) :DBlogger ;) :p :(( :) :(Smiley =(( =)) :-* :x b-(:-t8-}

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...