راحــــــــتــــي
معلومات وصور قد تتفاجأ بها
من نعم الله علينا أن شرع لنا شعائره العظام بل أكرمنا بذلك فمن هذه الشعائر
شعيرة الصلاة
أمَّا في الشَّرع: فهي التعبُّدُ للَّهِ تعالى بأقوال وأفعال معلومة، مفتتَحة بالتَّكبير، مختتَمة بالتَّسليم.
- والصلاة ركن من أركان الإسلام واجبة بدليل الكتاب والسنة والإجماع
(فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
وهي الركن الثاني من أركان الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم (بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان) رواه البخاري
- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
" والصَّلاة مشروعة في جميع المِلَل، وهي صِلَةٌ بين الإنسان وربِّه عزّ وجل.
وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على هذه الأمَّة على رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم ليلة المعراج في السماء:
1- فقد فرضت من الله عزّ وجل إلى رسوله بدون واسطة.
2- وفُرضت في ليلة الإسراء والمعراج أفضلُ الليالي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيما نعلم.
3- وفُرضت في أعلى مكان يصلُ إليه البشر.
4- وفُرضت خمسين صلاة، وهذا يدلُّ على محبَّة الله لها، وعنايته بها سبحانه وتعالى، لكن خُفِّفَت فجُعِلت خمساً بالفعل وخمسين في الميزان، فكأنَّما صلَّى خمسين صلاة" انتهى كلامه رحمه الله
- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)
- كان صلى الله عليه وسلم يقول لبلال: قم يا بلال فأرحنا بالصلاة
- ومن جميل ما قال: وجعلت قرة عيني في الصلاة رواه ابن القيم صحيح
- بل كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى
- وآخر وصية للرسول قبل أن يموت ويلفظ أنفاسه الأخيرة :قال (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
- أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة هي الصلاة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ. قال صلى الله عليه وسلم ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
- إخواني إن الصلاة طهرة للأوقات وطهرة للإنسان مما يرتكبه من معاص في أوقاته، قال صلى الله عليه وسلم (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات . هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال فذلك مثل الصلوات الخمس . يمحو الله بهن الخطايا)
- والله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في جميع الأحوال والظروف ولا تسقط لأي سبب من الأسباب ولا لأي عذر من الأعذار سواء في المرض أو السفر وحتى في الحرب والجهاد ومقابلة الأعداء تجب الصلاة على المسلم.
- والنصوص قد صرّحت بكفر تاركها. قال الرسول ( إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة ) رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر (رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
- وانظروا جزاء من يحافظ عليها وأيضاً من لم يحافظ عليها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
قال الله : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}. فتارك الصلاة مع المجرمين في جهنم.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله : إن أهم أموركم عندي الصلاة ؛ من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.
- الصلاة مفتاح كل خير ؟ قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : جالبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن).
وما ذكر أحبابي ما هو إلا فيض من غيض وإلا ففضائل الصلاة أكثر من أن تعد لكن هذا هو المقدور عليه
نسأل الله أن نكون وإياكم مقيمي الصلاة ومن ذريتنا وأن يحببنا إلى هذا الشعيرة المحببة إلى الله وإلى رسوله وأن يوفقنا لما يحب ويرضى.
- وهذه أيضاً صور عديدة ورائعة جمعتها من هنا وهناك للمصلين في ظروف عديدة أجبرت أصحابها على حبها وعشقها.
سعد الحربي
- تقرير أخذ مني الوقت والجهد في جمع المعلومات والصور وإعادة تصميمها وأتمنى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ويجعلنا نتمسك بهذه الفريضة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.