الخميس، سبتمبر 06، 2012

أفضل عيادة نفسية





*** لا داعي لكثرة التردد والمراجعات على العيادات النفسية وما يترتب عليها من ضياع للوقت والمال ***

*** كفاية اتصالات على البرامج النفسية والاجتماعية وعلى مراكز الإستشارات ***

صراحة ومن غير كثرة إعلانات
عرفت لك عيادة نفسية من أفضل وأنجح العيادات النفسية وموقعها جداً واضح نعم قد تجد بعض الصعوبة في الوصول والدخول إليها لكن إن نجحت في ذلك فبإذن الله ستُحل كل مشاكلك النفسية والاجتماعية وغيرها، مع العلم أنها لا تكلفك ذلك المبلغ العالي.



المهم ومن غير إطالة وكثرة فلسفة اسم العيادة كما هو واضح في عنوان التدوينة "أفضل عيادة نفسية"
أما الموقع فهو ......

 لحظـــة لو سمحت

 سأنسخ إحداثياته

..
...
......

ولأني أرى في عينيك الحرص على معرفة الموقع صورته كما ظهر لي في الخريطه:





وبعد تكبير الخريطة تصبح:



والآن إذا سمحت ضع يدك الحانية على صدرك
إن ما تحت يدك هو أفضل عيادة نفسية على وجه الأرض إنه عالم لا حدود له إنه روحك وقلبك ونفسك وذاتك 
سمّه ما شئت....
 لأننا وللأسف قد نعرف الآخرين أكثر من أنفسنا بل وقد يعرفنا الآخرون أكثر من معرفتنا لذواتنا وقد نطرق كل الأبواب إلا باب هذا العالم الذي يحتوي على الكنوز وعلى القدرات التي تفوق التصور وقد ذكرت المقدمة من باب الجذب فـالعيادات النفسية والمتخصصون في علم النفس والاجتماع من أكاديميين واستشاريين ومرشدين لهم دور كبير جداً في علاج الكثير من المشاكل لكننا في كل الأمور لا نستغني عن عالم أنفسنا وأرواحنا و لو احترمنا هذه النفس وهذا العالم العظيم وهذه الكنوز الدفينة الثمينة الموجودة بداخلنا لما احتجنا لغيرها ولوجدنا حل لأغلب إن لم يكن لأكثر مشاكلنا.
فكم نحن بحاجة أن نجلس مع أنفسنا جلسة صادقة وصافية وبكل هدوء نناقش أنفسنا بأمور عديدة تهمنا.
وإن نجحت في دخول هذا الكيان وهذه المملكة ستستمتع بثقة عالية في نفسك وبراحة وسعادة غامرة ونشاط وحيوية لروحك وعقلك وجسدك وتشعر كأنك وُلدت من جديد وكأن الدنيا كلها تغيرت أمامك واستجابت لك لأنك بكل بساطة استطعت اقتحام هذه المملكة وأصبحت مَلِكَها بكل حكمة وشجاعة وقوة وتحكمت بها بدل أن تتحكم بك.

والخوض في بحار أنفسنا لا يعني الاستقلال عن وظيفتها الأساسية وهي التعلق بخالقها بل هي الأساس لكننا نتحدث عن ما بعد ذلك وأيضاً لا نستغني عن الاستشارات والحوارات الصحيحة والرائعة لكننا يجب أن نرجع لهذه النفس بالحق ولا نهملها ولا نسلمها لأحد فهي ملكنا وحدنا وهي مملكتنا وحياتنا الحقيقية.

وكثير من المتشددين في الدين أو المتساهلين جداً أو المنحرفين أو أصحاب الجرائم  عندما يدخلون السجن أو يبتعدون عن بيئاتهم السيئة وعن أي مؤثر خارجي مباشرة يتركون طريقهم السيء لأنهم جلسوا جلسات جميلة مع أنفسهم واستخرجوا الخير المدفون بداخلها.

وسبحان الله من أكبر النعم علينا أن الله هدانا لدين عظيم يقدر ويحترم هذه النفس وجعل لها قيمة كبيرة في الدين 
قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
ولن تستطيع تغيير نفسك إلا إذا استطعت الدخول إلى عالمه الجميل والمثير وسبرت أغواره بنجاح.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "
وفي الحديث العظيم وقد ذُكر في كتاب الأربعين النووية أن واصبة بن معبد الأسدي رضي الله عنه قال : أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : جئتَ تسألُ عن البرِّ والإثمِ ؟ قال : نعم ، فقال استفتِ قلبكَ : البرُّ ما اطمأنتْ إليهِ النفسُ ، واطمأنَ إليهِ القلبُ ، والإثمُ ما حاكَ في النفسِ وترددَ في الصدرِ ، وإن أفتاكَ الناسُ وأفتوكَ"
فما أجمل أن نستفت قلوبنا وأنفسنا في كل ما يمر بنا ونتوازن في التعامل معها بلا إفراط ولا تفريط فإن غلبتنا أنفسنا على الحق وأصبحنا نقدم أنفسنا على الحق وعلى الآخرين وقادتنا إلى اتباع الهوى ورغبات الشيطان فهذا بداية الضلال والانحراف والكبر وهو مرض يصعب الشفاء منه.
وإن ضعفت أنفسنا عن تحملنا وتحمل ضغوطنا ولم تقودنا للحق وللطريق الصحيح فلن نجد ما يقودنا لما نريد لأننا تخلينا عن أنفسنا.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
والمهم هو إعطاء النفس حجمها الحقيقي ومعرفة ما لها وما عليه بأن ندفعها لمعالي الأمور ونبعدها عن سفائف الأمور قال تعالى "قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" وأن لا تخالف الشرع أو تتقدم عليه.


...........

 ما حكم قول استفت قلبك؟

هذا سؤال وُجه لفضيلة العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله وغفر الله لنا وله فكان جوابه كما في الفيديو


وهذا فيديو آخر للشيخ أبو إسحاق الحويني يتحدث عن تفسير استفت قلبك ولو أفتاك المفتون



..........................
"وبما أني ذكرت العيادات النفسية لعلي أذكر نقطة وإن كانت بعيدة نوعاً ما عن موضوعنا لكن من الأهمية بمكان ذكرها وهي الحرص على الابتعاد عن الحبوب النفسية التي تُصرف من هذه العيادات أو عن طريق الصيدليات لأني أعرف أشخاصاً عاديين كانت لديهم مشاكل نفسية عادية تصيبنا كلنا كالأرق قبل النوم أو العصبية أو الحساسية فذهبوا لعيادات نفسية واستجابوا لأخذ الأدوية والعقاقير فأصبحوا في دوامة لا نهاية لها ومن مشكلة إلى مشاكل عديدة ومن باب الأمانة العلمية واحترام التخصص النفسي قد تنفع هذه الأدوية لكن ما أريد التنبيه عليه هو عدم التهاون والتساهل في الحصول عليها بل التريث والاستخارة والاستشارة قبل الإقدام على تناولها".


 نقاط أحببت إيصالها لكم
وأستفيد كثير من آرائكم وملاحظاتكم وإضافاتكم القيمة
فلا تحرموني ومن يهتم بهـ الموضوع منها.

أتمنى لكم من كل قلبي أن ترشدكم قلوبكم وأنفسكم الطاهرة لكل ما فيه خير وسعادة لكم ورضا من ربكم

تقبلوا وافر احترامي وتقديري


سعد بن عبدالله الحربي


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...