الأربعاء، أكتوبر 26، 2011

ورحــــــــــــــــل




أحسن الله عزاءكم وعظم الله أجركم في سلطان الخير ذلك الرجل المعروف بأعماله الخيرية وكان يعتبر الرجل الثاني في السعودية وأكثر ما يشدني فيه رحمه الله هي ابتسامته الرائعة وحنوه وأبوته خاصة مع الأطفال والضعفاء وللأسف أنني لم أتقابل معه لكن هذا ما تعارف عنه وما أراه في الصور والفيديو ويكفي ثناء الناس عليه كما يقول الـ حبيب صلى الله عليه وسلم (والمؤمنون شهداء الله في الأرض ، إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر) رواه الألباني رحمه الله.


رحل 
بجسده لكن بقي حب الناس له 



 رحل
 وبقي في قلوبنا



ورحل وغاب عنا



نسأل الله عز وجل أن يبدل سيئاته حسنات وأن يتجاوز عن تقصيره وزلاته ويغفر له جميع ذنوبه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة وأكثر ما يحتاجه الآن هو أو أي ميت هو كثرة الدعاء والتصدق عنه.



وما يهمنا في الأمر أن الدور سيأتي علينا في يوم من الأيام بل في لحظة من اللحظات فهل استعدينا لهذا الزائر ولهذه الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يمنعها.

وأكبر نعمة على الإنسان
عندما يتلذذ بالطاعة وبعمل أي عمل صالح ويكره أي ذنب ولو كان صغيرا .

وأكبر خسارة على الإنسان
عندما يتلذذ بالمعصية وبأي ذنب ويتفنن بها
ويكره أي عمل صالح ولو كان صغيرا.

قال تعالى
 ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿99/7﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿99/8﴾ )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم 
(لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) في صحيح مسلم



وقال أيضاً حبيبنا صلى الله عليه وسلم 
(إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ...) رواه الألباني

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...