ما أجمل ذلك اليوم عندما يأتيني صديق أو أخ أو الوالد والوالدة "الله يحفظهم" وكل غالي على قلبي في ذلك الوقت والله الأرض لا تسعني استعد لهم بكامل الاستعداد في كل شيء ، وما أثقل الوقت حتى يأتي هذا الضيف ثم يصبح الوقت سريع جداً، لحظات فعلاً رائعة وجميلة تجمعني بذلك الغالي وأنا حريص كل الحرص أن لا يرى ولا يسمع ولا يشم إلا ما يسره.
الكبير والصغير
الذكر والأنثى
المسلم والكافر
لكن أخي وأختي وكل من يقرأ هذه الكلمات هل فعلاً فكرنا في حالنا تجاه رمضان كل سنة نبدأه بعزيمة صادقة بالتفرغ لقراءة القران والتغيير الإيجابي لأنفسنا تجاه الله والمحافظة على الصلوات والتراويح والأعمال الصالحة الأخرى وما تلبث أيام هذا الشهر بالمضي والانقضاء إلا ويقل هذا الحماس وتقل هذه الأعمال الصالحة وننشغل عنها.
بجد أتمنى منا كلنا الآن وبلا تأجيل أن نفكر فعلياً في هذه المشكلة وفي حلها.....
والمشكلة كلنا والله نعاني منها والحل بسيط جداً وهو بإيدينا نحن وبإذن الله سنتغلب على هذه المشكلة باتباع ما يلي:
- أن نقتنع تمام الاقتناع بفرائض الدين مثل الصلاة والصيام وغيرها وأنها عبادة وليست عادة أو موروث ورثناه من أبائنا ويجب فعلها كما أمرنا بها الله بل ونستمتع بها ونتلذذ بمزاولتها لأنها هي سر سعادتنا ونجاحنا في الحياة.
- أن نفكر في الموضوع من الناحية العقلية وليس من الناحية العاطفية فكثير منا يتأثر بأي كلمة دينية أو محاضرة أو برنامج ديني وبعد ذلك نتغير ونرجع لحالنا السابق لأننا تأثرنا عاطفيا ووجدانياً فقط لكننا يجب أن نفكر بالموضوع بشكل عقلي ونقتنع به ونعمل جاهدين لتغيير حياتنا للأفضل وكل شخص هو أعلم بحاله وبتقصيره.
- أن نفكر في الموضوع من الناحية العقلية وليس من الناحية العاطفية فكثير منا يتأثر بأي كلمة دينية أو محاضرة أو برنامج ديني وبعد ذلك نتغير ونرجع لحالنا السابق لأننا تأثرنا عاطفيا ووجدانياً فقط لكننا يجب أن نفكر بالموضوع بشكل عقلي ونقتنع به ونعمل جاهدين لتغيير حياتنا للأفضل وكل شخص هو أعلم بحاله وبتقصيره.
- أننا لن نخاف من الله ونخشاه ولن يدفعنا ذلك لفعل أي طاعة وترك أي ذنب ومعصية إلا إذا جربنا الخوف والخشية منه وتفرغنا لذلك وأفضل وقت هو هذا الشهر لأن فيه وسائل وأمور تساعدنا في التغيير الحقيقي الصحيح منها انشغال الكل بالصيام وقراءة القران وكثرة البرامج الدينية خاصة في نهار رمضان والنفس فعلاً مهيأة لأي عمل صالح في هذا الشهر.
- رمضان ليس فرصة مؤقتة ويمر مرور الكرام وله طقوسه وروحانيته بل هو أهم محطة تزودنا بالطاقة الإيمانية وتطوير أنفسنا في كل مجالات حياتنا وفي كل أوقاتنا حتى خارج رمضان فالله موجود وعباداته موجودة في كل وقت ومكان.
- رمضان ليس فرصة مؤقتة ويمر مرور الكرام وله طقوسه وروحانيته بل هو أهم محطة تزودنا بالطاقة الإيمانية وتطوير أنفسنا في كل مجالات حياتنا وفي كل أوقاتنا حتى خارج رمضان فالله موجود وعباداته موجودة في كل وقت ومكان.
وولا ننسى
رمضان شهر القران، شهر الصيام، شهر الصبر
، شهر القوة، شهر العزيمة، شهر الطاعات.
ورمضان هو أساس وقاعدة للسعادة والنجاح في كل حياتنا وأوقاتنا.
قال تعالى" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين" في صحيح البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم " رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يغفر له"
قال الألباني رحمه الله إسناده حسن.
قال الألباني رحمه الله إسناده حسن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.